jeudi 10 juin 2010

LA PREUVE ETERNELLE... رأيت الله.. كلمني الله


رأيت الله ...كلمني الله

منتهى الآمال
الزيادات العلمية والرؤيا والكلام
LA PREUVE ETERNELLE
الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حمود ه
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI
SIR: HAMOUDA TIJANI
ـ مبدع ألأعداد القيمية مثل:
3
2 5
ـ وصاحـــب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجـة
بالمعادلة الماكرو-اقتصادية البعد "جوهن ميونارد كينز":
إس = إد ± س
i = e +- a
Dr.H.T.




منتهى الآمال
الزيادات العلمية والرؤيا والكلام

كراماتي

السيد ولي اللــه ألتيجاني حمود ه

Créateur des nombres normaux comme ci-dessous ;
Et, fondateur d'une nouvelle condition de l'équilibre macroéconomique fruit de ma théorie normale :
"math-extraphysique-économique":
i=e ± a ≡ investissement = épargne ± aumône(ezaket)

ـ مبدع ألأعداد القيمية مثل:
3
2 5

ـ وصاحـــب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجـة
بالمعادلة الماكرو-اقتصادية البعد "جون ميونارد كينز":

إس = إد ± ص(ز)

الإستثمار = الإدخار ± الزكاة(أو الصدقات عامة)×1/8
Dr.H.T.



إهداء
إلى من علمني أن أقرأ وأكتب...
إلى الله المنعم الكريم وإلى الله الباسط العظيم أرفع عملي عسى أن يتقبلني في عباده العلماء العاملين وأوليائه الصالحين وعباده الصديقين وإماما للمتقين وعسى أن أكون من ورثة جنات النعيم..وهو المسؤول أن يتقبل مني عملي ويرحم من له حق علي .. وأن يغفر لي زلتي يوم الدين.. ويتجاوز عما في عملي من نقص وخلل..
وإلى كل من أحسن إلي في عالم الغيب والشهادة...أرفع فائق شكري.
***
ألتيجاني ابن عبد السلام ابن ألتيجاني ابن أحمد حموده المطوي التونسي فخر العرب والروم والعجم من إنس وجن.
قدس الله سري



صياغة جديدة لبعض ما ورد عنا في كتابنا المطبوع عام 2003

POUR SAVOIR PLUS

VISITER NOTRE BLOG "TIJANISM"

vous Y TROUVEREZ D'autres INTERRESSANTS MESSAGES

ويصحب عملنا هذا باذن الله تعالى النص الكامل
un PDF
في ما يخص بنائنا الرياضي للأعداد القيمية
والذي ننقله لك انطلاقا من مدونتنا الأولى
TIJANISM
où je vous presente mon travail mathématique complet
l'ensemble de mes nombres normaux et la façon de sa construction

voir le lien en ci-dessous

ولك الرابط لهذا العمل

http://www.4shared.com/document/GXkVtZCW/1000.html

والذي نرسل لك فيه عملا كاملا مصورا لزياداتنا العلمية في الرياضيات


Dr.H.T.
Sr.H.T.




الفصـــــل الأول
كلمني الله عز و جل مرتين

****

· هو برهان و شرف لشخصي الضعيف
· أن أقرر أن الله عز و جل قد كلمنـــــي
· على رأس القرن الخامس عشر هجري
· أي حوالي 1982/1983 مرتيــــــــــن
ولي الله ألتيجاني حموده

هل أنه من الممكن أن يكلم الله عباده في حياتهم الدنيا؟

إن الله عز و جل وحده القادر أن يرسل في عقلك نورا تبصر به أنه فعـــــلا يمكن أن يكلم بعض أحبابه و أصفيائه كرامة منه وفضلا و تفضلا.

نحن الآن على رأس القرن الواحد و العشرين ميلادي... و ما زلنا في بدايـــة القرن الخامس عشر هجري... و قد مضت عدة قرون عن حدوث مثل هــــذه الكرامة البهية.. فأكبر الأولياء شهرة بذلك هو سيدي أبي يزيد البسطامي رحمه الله... و هو ذاته يأتي بعد الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه... في نفس الكرامة...
فإذن و بكل بساطة و اختصار: هل من إضافة جديدة في علم العقيــــــــدة غير العلم بالجنة والنار... و الحساب على الأعمال بعد الزلزال و البعـــــــث في يوم القيامة... والعلم بالميزان ذي الكفتين اليمنى بالمشرقة و الاخرى بالمغرب.. والذي ينصبه الرحمان الرحيم لوزن أعمال الخلق من إنس وجن.. و العلم بالصراط المبني على ظهر جهنم بسبعة قناطر كل قنطرة أدق من الشعرة وأحد من السيف.... والعلم بأن الأنبياء و الرسل هم حملة هذا الهم في تبليغهم عن الله لتلك الغيبيات... و هم أصحاب الدعوة الخيرية لاصلاح البشرية....
فالانبياء هم الذين أعلمونا بهذه الغيبيات البالغة اليهم عن طريق الوحي عن الله بواسطة الملك الكريم سيدنا جبرائيل عليه السلام... و هم الذيـن أعلمونا أن لأهل القبور من الأموات حياتهم الخاصة فيها النعيم والشقاوة...قال عليه السلام:"القبر إما حفرة من حفرات النار أو روضة من رياض الجنة" و هم الذين أعلمونا أن لله ملائكة كرام مجندون للقيام بأعمال متنوعة: فمنــــهم
المكلف بمراقبة ابن ادم، فما ينطق من قول و لا يعمل من عمل إلا سجلوه عندهم في سجلاتهم..... و منهم المكلف بقبض أرواح الخلق وهم سيدنا عزرائيل عليه السلام و جنوده.... و منهم المكلف بأرزاق الخلق وهو سيدنا ميكائيل عليه السلام و جنوده.... و منهم الملكف بتصريف الرياح و هم سيدنا اسرافيل عليه السلام وجنوده... و غيرهم كثير...
و الأنبياء هم الذين أعلمونا أنه تعيش معنا كائنات حية أخرى غير الملائكة و هم يروننا و لا نراهم كالجن والشياطين.. و هم مكلفون مثلناو بالتالي هم محاسبون على أعمالهم المكتسبة مثلنا.. ومصير الكل إما جنة أو نار...
و كل هذا في صلب و لب العقيدة... و في صلب فكرنا الاقتصادي و الفهم الاجتماعي للمسألة الاقتصادية عندنا..و أن الكل وحدة متكاملة.
فإذن هذا قديم يذكر به.. و الحجة على صدق قولهم و اعادتنا له، هــــو: هذه الكرامات التي تحصل لكل ولي من قرن لقرن.. وهي حجة و دليل على صدق الجميع في دعواهم...والكرامة للولي هي بمثابة المعجزة للرسول....
فما هو فحوى هذه الكرامة ؟؟؟ الدالة على صدق دعوانا واخلاصنا في قضيتنا و كمال نصحنا للأمة؟؟
فأول الكرامات عندي في عظم الشأن والتي نسردها هنا هي: أن الله عز وجل: كلمني على رأس القرن الخامس عشر هجري مرتين... المرة الأولى كانت باللغة العربية الفصحى... و في المرة الثانية كانت باللغة العربية الدارجة عندنا في هذه القرية المرحومة المطوية من الجمهورية التونسية... كما سنوضحه إن شاء الله.
و قد كلم الله من قبل سيدي أبي يزيد البسطامي رحمه فقال له:
" يا عزيزي ، يا حجتي"
كما كلمه مرة أخرى في هذه المحاورة بالعامية المصرية:
- الله: (لسيدي ابي يزيد): " إيش تريد"؟
- فأجابه سيدي ابي يزيد رحمه الله بالعربية الفصحى:
" ما أريد إلا ما تريد أنت"
- فرد عليه الحبيب الودود الحي القيوم بالفصحى أيضا:
" أنا لك، كما أنت لي"
و قد كلم الله قبل سيدي البسطامي الامام ابي حنيفة رحمه الله بعد أن رآه تسعا و تسعين مرة ... وفي تمام المائة مرة سأل الامام ابوحنيفة سؤالا ، فتكــــرم عليه الودود بالجواب.
و حدث الإمام النفري رحمه الله في كتابه :"رأيت الله" ، قائلا : "قال لي ربي".. و قد تحدث في كتابه ذلك أحاديث متنوعة.
و ما زال الإسلام قائما على أقدامه: و القران بين أيدينا محفوظا و متلوا مكرما و الحمد لله... يشهد على صدق أقوالنا...و يقر صحة دعاوينا... و الاسلام دين عام عالمي لكافة المخلوقات... وذلك أن رسولنا المكرم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صاحب الدعوة الشاملة للجنوالانس اصمرهم واحمرهم وابيضهم واصفرهم و اسودهم.... وهــــــوالذي اصطفاه الله فأكرمه بالقرآن العظيم.. هداية للعالمين .. كما أكرمه برحلة الإسراء و المعراج... فرأى الله بعيني رأسه على بعض الاقوال.. و لما استفسروه عن تلكم الرؤيا الكريمة : أوضح عليه السلام الاشكال قائلا: "انقلب بصري في بصيرتي فرأيت ربي".. و الثابت أيضا أنه عليه السلام حادث مولاه وحاوره.. في خمس مراجعات لاجل التخفيف على الأمة من عدد الصلاوات .. كما هو معلوم من القصة في كتب السيرة المطهرة...وقد تجلت آيات المحبة لاحبابه فاكرمهم بمواهب فضله و منحهم من فضله كرامات الرجال الكمل.. فتبارك الله أولا و آخرا... و الحمد لله بكرة و أصيلا:
و من ذلك:
هذا أنا العبد لله و المحب له و المكرم من جنابه الاعلى : ولي الله و حبيبه ألتيجاني ابن عبد السلام ابن التيجاني ابن أحمد حموده المطوي التونسي المغربي قد أكرمني الله فخصني بهذه الكرامة السنية..
و باختصار ملخص كرامة فصلنا هذا هي :
((((( " رأيتني في المنام في عالم الحقيقة و البرهان ممددا على سرير و وجهي نحو الأعلى و بيني و بين العلى حجاب من سحــــاب كثيف ذي بياض مشوب بزرقة... وإذا حشرة الجعل نصفــــها أسود و الثاني أبيض و هي تحلق على أحد جانبي.. فقلـــــــت: - بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء و هوالعزيز الحكيم (أو وهو السميع العليم)
فكلمني الله عز و جل الخالق الكريم الحنان المنان ذي الجلال
والإكرام بأحسن كلام قائلا لي:
- "أنت تقول يا رب و أنا أقول يا عبدي")))))
فهذا عين الشرف و عين الفخر..و عين الكرامة ولبها.. وعين الفضل و البركة... و دليل العلم و الحلم و اليقين لأن الله لا يكلم إلا عالما حليما كامل الإيمان بل هو صاحب يقين.... فالحمد لله منشي آدم مــــــن طين والجن من مارج من نار والسماء والارض من دخان والملائكـــــة من نور وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
و قد حدث هذا الحدث التاريخي الهام حوالي 1982 ثم تأكــــــــــــد بآخر مثله حوالي عام 1983 و في هذه المرة كنت دونت ديوانا لابنــــــي الأسعد التيجاني في العلم اللدني وبعض الطرائف و النكت التاريخيــــــــة السياسية عشتها في تلكم الظروف وأغلب الديوان كان مناجاة للخالــــــق الكريم عز وجل..فأكرمني الله الكريم مجازاة لذلك الروح مني..بأن قربني منه ورفعني مكانا عليا ... فرأيت ديوان النصح والمناجاة كاملا وما كنت أتممته في حياتي الدنيوية وقتئذ... فكان و بيني وبين العلا حجاب من سحاب كما هو الحال في المرة الأولى... و قال لي الحبيب الودود باللغة الدارجة عندنا : - " اتحب اسمك تابع اسمي"
و انقلبت فرأيت الكتاب كاملا بجزئيه منثوره ومنظومه... وذلك أني قسمت الكتاب الى جزئين ... ذكرت في الجزء الأول الحقائق اللدنيـــــــة التي رأيت فيها نفعا للولد الرضيع وقتئذ.. و في الجزء الثاني سطرت بعض الغرائب التي وقعت لي في حياتي الخاصة ( و في كل ذلك أنا أحدث الولد الذي ما زال في المهد... ولكن عالم الغيب و الشهادة ما كانت تخفى عليه خافية... فسبحانه ذو الجلال والإكرام...)








مشاعـــــــــــــــر:
فسبحان الله ذي المجـــــــــــــــــد
والفضل لله ذي الـكــــــــــــــــــــــــــــرم
مكرم العبــــــد و رازق الولـــــد
فجعله الله من أهل العزم و الهــــــــــــمم
هو و أخواته البنات الثلاثـــــــة
وأخوه عبد السلام الأصغر المكــــــــــرم
و سائر المسلمين والمسلمــــات
ما كتب كـــــاتب و تكلم متكلـــــــــــــم
و اللهم صل على سيد السادات
محمد النبي الأمي أفضل مكلــــــــــــــم
ألتيجاني
وإن من الشعر لحلاوة و طلاوة :
وحّــــــــد الله الاوحد وآمن بالنبي
الأمـــي و حــــج البيت و لــــــب
أقم الصلاة وآت الزكاة مع رهب
تفز بجنات الخلد بلا ريـــــــــب
أحسن و تصدق بورق و ذهـــب
وآثرالله عما سواه بصادق الحب
واذكر الله ليلا نهارا بلا ملـــل
وكررالقران بلا كسل وبكل أدب
وارحم مسكينا و يتيما وفقيرا
وأعن أرملة علـــى هموم درب
وأغث ملهوفا وانصرمظلوما
تكن في صف من قال "يارب"
السيد:ولي الله: ألتيجاني حموده

الفصل الثاني
نبـــــــوة
- حديث الأموات –


* فإذا كان قد كلمني الله عز و جـــل

* مرتين من فوق السماء... فــــــــلا
* تعجبن من محادثة بعض الموتـــى
* لحضرتي من تحت الأرض فـــــي
* قبورهم .
**** *** ***
**** السيد ولي الله التيجاني حموده
***********************

كنت ذات ليلة ماشيا في الطريق بجانب مقبرة قريتنا المطوية أنارها اللـــــــه بأنواره القدسية...
هي و سائر القرى الإسلامية... و إذا بي أسمع ثلاثـــــــــــة موتى يتحاورون في شأني و يتجهون بالكلام إلي... و ذلك في حوار قصيـــــر و لكنه مشوق جدا و يهمني غاية الأهمية.... و يهم قضيتي الغيبية... :
- قال الميت الأول: " زعمة ايقد روحه "
فأجابه الميت الثاني متجها اليه قائلا:
- " وين تدري على روحك أنت ؟"
فتدخل الميت الثالث متجها للمتكلم الميت الثاني و قاصدا المتكلم الأول:
- " آش عندك فيه "
ثم أضاف قائلا ومتجها بالكلام إلي يقصدني بالقول:
- "ايزيد يكرمه زادة"
فهذا حوار للمقبورين الثلاثة بأصواتهم المميزة لهم في حياتهم الدنيا... و كان ذلك الكلام بأصوات عالية أسمعها بتمام الوضوح... و كما رأيت كان ذلك الحوار باللغة الدارجة عندنا في قريتنا المباركة....
و خذ الآن ترجمة لذلك باللغة الفصحى تقريبيا:
- المتكلم المقبور الأول: " هل يستطيع أن يفعل يا ترى؟"
أو بما هو فحواه " هل يفلح في مسعاه يا ترى؟"
- المتكلم المقبور الثاني: " و ماذا تدري أنت"؟
- المتكلم المقبور الثالث: (على مقصدين )
المقصد الأول: يتجه للمتكلم الثاني قاصدا الاول:
قال رحمه الله : " دعك منه "
الجزء الثاني من الكلام يتجه به الي ويبشرني بفلاحي في مسعاي فقال رحمه الله يقصدني أنا العبد الفقيرلله: "سوف يزيد الله في إكرامه زيادة فوق زيادة "
* ** *
فهذه إذن كرامة أخرى وبشارة مسبقة بنجاح مسعاي ونجاحي في قضيتي ..و التي هي أساسا نصرة الله عز و جل وثانيا تجديد الدين الحنيف ونصرة أولياء الله عامة .. و كيف أفعل وأنا شبه معاق بدنيا لعرج خفيف في ساقي اليسرى أصبت به منذ نعومة أظافري أثر ضربة شمس وعلمي قليل و زادي كليل ومالي كفيف.... ولكن الله يسلط رسله على من يشاء : فقد أهلك النمرود ببعوضة و تاب على مومس بسقيها لكلب لاهث وأنجى محمدا رسول الله عليه السلام من أعدائه ببركة خيوط العنكبوت و وكر الحمام....
سبوح قدوس ربنا و رب الملائكة والروح محي العظام بعد أن تصبح رميم مسخر الغمام ورازق الأحياء بكل خير ببركة ماء السماء سبحانه لو كان البحر مدادا لكلماته فما نفدت كلمات الله خلق الإنسان من علق وأمره في أول ما أنزل على نبيه محمدا عليه السلام"اقرأ" فكان بالقراءة سلطان الزمان.... ثم رباه حتى أمسك بالأقلام وعلمه الكتابة فقال في آخر ما أنزل "فاكتبوه" و قال عزوجل " و ليكتب " و قال المغني عزوجل " كاتب " فأصبح بطلا بلا مثال.
و أمره بالعدل فكان من آخر ما نزل من الأحكام قوله الكريم " بالعدل"
وأوصاه بالتقوى بعد العدل فقال " وليتق الله ربه "
ثم توسع في البيان فأوضح الكلام دائما في آخر ما نزل من الاحكام في سورة البقرة " ولا يبخس منه شيئا"... ثم بين له في نهاية الامر ومنتهى الاية الكريمة من سورة البقرة ألا وهي آية التداين و هي من آخر ما نزل من الكتاب الكريم فقال:
" واتقوا الله و يعلمكم الله والله بكل شيء عليم"
*** و إني أجد في نفسي حنينا للقول المنظوم فخذ عني:
والله هوأقـدر القادريـــــــــن * و هو خير الرازقيــــــــــــــن
والله هو أكرم الأكرميـــــــن * و هو أرحم الراحميـــــــــــن
منطق الموتى وهم مقبورين * ومكرم العبد سيد العابديــــــن
و لا تعجبن من أمرنا هــــذا * فقد حدث مثله في الأوليــــــن
كرامة و بشارة وإمامــــــــة * إذ أننا على الله متكليـــــــــــن
فسبحان المحي المميت يقينا * إذ اسمعني الموتى متكلميـــن
السيد:ولي الله :ألتيجاني حموده
ـ قدس الله ذكري في العالمين ـ


- الفصل الثالث –
- لبثت في بطن أمي: 21 شهرا –

* فإذا كان الله عز و جل قد كلمني،
* وأموات قد حدثتني،
* أو أني رأيت الله ربي و ربكم،

فهل هنالك من تهيئة مادية و نفسية لهذه الخوارق للعادات؟؟؟


· فمن يستطيع تحمل رؤية الله عزوجل؟؟
· و من يمكنه تلقي كلمات الله المباركات الزاكيات العاليات؟؟
· و من يتحمل محادثة الأموات؟؟ أو سماع تكلم أهل الجان من غير أن يراهم ؟؟ و من يفقه نطق الجدران؟؟

****والسؤال المطروح : هو:
· هل أنه ممكن للجنين أن يلبث في بطن أمه أكثر من تسعة أشهر؟؟
- السيد ولي الله ألتيجاني حموده –

إن الله عز و جل موجود و متكلم و مريد و خالق قادر فعال واحد واجد فرد وتر صمد... ودليل الواجد الموجود...و من الموجودات النبات و الحيوان و الإنس و الجان... و قبلهم الملائكة الكرام عليهم السلام.
فأما البشر فهم ذرية آدم عليه السلام، و أما الجن فهم ذرية الجان، و الجان بالنسبة للجن كآدم بالنسبة للبشر.. و هم يتوالدون ويموتون ويقبرون... فأما آدم عليه السلام فهو مخلوق من طين لازب، وأما الجان فقد خلقه الله عز و جل من النار، و أما الملائكة فخلقهم الله من النور، وهؤلاء لا يتوالدون و فناؤهـم يكون مع فناء الكون.
و الجن هي كائنات لا نراها ولكنها ترانا... ولها حياتها الخاصة بها.. ومن الدلائل عليهم ما أخبر به الله الكريم في كتابه الحكيم و ما حدث به رسوله المصطفى الأمين.. وأكبر من ذلك عندي خاصة ما حدث لي شخصيا عنـد ابتكاري واختراعي لجدول القيم ( أم الأعداد القيمية) :
" و هو أنه لما كنت أناقش ذلك الجدول و فكرة بنائه، في سري علــــــى مستوى عقلي، كان بامكان طائفة منهم تتبع ما يدور في رأسي.. و لما أتممت المحاسبة السرية ، أقروا معترفين بسلامة و صلابة حجتي وذلك بصريح قولهم المسموع : "اللهم اجعلنا من الجنة المسلمة""

و الجدول المقصود بالذكر هو الذي نصصت عليه في الكتاب الأول من هذا الحجم المبارك والمتبوع بالأعداد القيمية مثل
3
2 5
(اقرأ : 3 مــــد 2،،5)

والمتبوع بكل النظرية الاقتصادية التي نحن بصدد تحريرها.
و التي رأينا بعض شأنها في الكتاب الاول وان شاء الله سنعرضها في الكتاب الثالـــــث لاحقا.. أين قررت أن شرط الميزان الماكرو – اقتصادي انما يكون عندما يحصل عند الامة هذه المعادلة الرياضية : اس = اد ± ص
إذن هذه السابقة للجن من اطلاعهم على ما يدور في خلدي..وكلامهم في حضرتي هو دليل على وجودهم معنا واهتمامهم بنا هو من اهتمامهـــــــم بأرزاقهم لأنه كما ينبغي أن تعلم أن أرزاق كل الكائنات من نبات و حيوان وانس و جان: هي حتما متشابكة.
و المسألة التي نحن بصددها هي آدم عليه السلام، والحديث عن بداية القصة الانسانية : فقد أمر الله عز وجل بعض ملائكته أن ياخذ من الارض جزءا فأبت عليه و ما قدرعليها الا سيدناعزرائيل عليه السلام. فاخــــــذ من طينها بعض الشيء و صعد به الى السماء فبقي في يد الرحمن الى أن تخمر ثم صنعه العزيز الجبار على حسب صورته وارادته.. بطول خمسة وثلاثين ذراعا وعرض سبعة أذرع. و لما تمت خلقته عليه السلام ، نفخ فيه الكريم المنان من روحه في أنفه.. فسرت النفخة المقدسة في كل جسده...ومنها نشات الحياة فيه..ثم خلق له زوجة من نفسه ليسكن اليها.. فعاشا في الجنة ردهة من الزمان...و قد حذرهما الرحمان من الاكل من شجرة معينة في الجنة من طبيعتهما الطينية و لكن ابليس الملعون غررهما فأكلا منها... فاستوجب عليهما الاستراحة مما ملأ جوفهما ولكن الجنة طيبة لا مكان فيها للخبث ... فأنزلهما الرحمن ليسكنا الأرض اثرذلك التجاوز لامره عز و جل الناتج عن تغرير ابليس .. و قدر الله عز وجل عليه وعلى ذريته الموت و كتب عليهم العمل ليجزيهم به عندما يبعثهم في اليوم الاخر.. فوعد المحسنين منهم الجنة وتوعد المسئين بجهنم.
و هذه الحالة العالية التي عاشها آدم عليه السلام في الجنة يعيشها كل انسان في بطن امه وهو جنين أي انه لا يتغوط في بطن أمه.. فيبقى في بطن أمه مـــدة تتراوح بين سبعة أشهر وأربعة سنين .. و غالبا ما يرى نورالحياة الدنيا في الشهرالتاسع .. و قد افتى الامام مالك رحمه الله بامكانية لبث الجنين في بطن أمه ثلاث سنوات.
و قد أنكرت بعض أحداث الأطبة هذا النوم النسبي من غير نمو للمضغة أو مع نمو بطيء وهي تقريبا في حجم علبة السجائر أو تزيد لانه عندي هذا المكث الوقتي انما يكون قبل نفخة الملك .. وهم طبعا مخطئين حتما... اذ يكفـي الرد عليهم و على غيرهم في مثالي أنا : اذ أنني بقيت في بطن أمي أرضاها الله عاما و تسعة اشهر أي احدى وعشرين شهرا بالتمام و الكمال .. وهذا بتصريح الوالدة رحمها الله بحضره الجدة والدتها وقد تركت لي بصمة ابهامها شاهدة على ذلك في دفاتري.. ولهذه النقطة أثر على المجتمع من ناحية عدة المطلقات أو المتوفى عليها زوجها وما وراء ذلك من قسمة الميراث و انتقال الثروات و توزيعها و غير ذلك من الامور الشرعية والمدنية التي يعلمها العلماء.
· فهل هذه الواقعة تكفي لتهئتي لتلقي كل ما وقع لي؟؟
· طبعا قد يكون غير كاف ...
· و لكن محل الحديث عن ذلك هو الادب .. و ليس هنا .. لاني عانيت في طفولتي من دروس الدهر ما يتجاوز هذه الخوارق للعادات.
· ولكن همنا هنا هو سرد الخوارق للعادات و ليس تهيئاتها.
· وإذا علمت أن الحيوان يحس و الشجرة تحلم وهي من غير ذوات الارواح، و أثر ذلك على ثمارها و توالدها... فلا ينبغي أن يغيبن عنك العلاقة بين المؤلف و حياته الماضية وانتاجاته الفكرية او المادية...... خاصة اذا قربت لك ما ينبغي أن تتصوره هل أن جده الطبيب العربي حاول سقي امه مغلى الحشائش لاسقاطه أو لايقاضه و يكفي أن تقرن بين نمو نبتة ما وسقيها بماء بارد أو ماء حار وهي داخل بيت مكيف ؟؟؟




الشعـــــــر:

المرأة هي جوهرة يجــــــب أن تصــــــــــــــان
و لها علينا عهد لا ينبغي أن يخـــــــــــــــــــان
هي الأم و البنت و الاخت هي نصف الانســـان
و هي الزوجة البرة ذات البهاء والحنـــــــــــان
فلا تستهتر بحقوقها فهي ذات كيــــــــــــــــــان
مقدس و مصان ولها عهد أوصى به الرحمــان
سترة لازمة و لا بد: ستر شعر و صون لســان
لبس فضفاض من ثياب ينصد منه كل شيطان
السيد:ولي الله :ألتيجاني حموده
حديــــــث شريف: " امك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"

قرآن: " ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها و وضعته كرها و حمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي، اني تبت اليك و اني من المسلمين" 14 الاحقاف.







- الفصل الرابع -
- رأيت الله –

إني ولدت في 21/01/1951 بالمطوية....و كلمني الله عز و جل مرتين حوالي 82/1983 و رأيت الله الكريم في ما مضى من عمري..... و قد تكون تلك الرؤيا المباركة قد وقعت في طفولتي أو حتى في الأزل... المهم هو أني أذكر رؤيـتـــــــه عز و جل الآن كأحسن ما تكون الذكرى ... وأنا واثق – والله أدرى- أنها وقعت لي قبل سن التمييز بين الحلال و الحرام ... و الله أعلم بالتحديد بتاريخ حدوثها.. المهم هو أني أتذكرها بوضوح و بتمام الوضوح.

شرف لشخصــــي الضعيف * أن أنص أني رأيت اللـــــــه

أكرم الله عبده الشريــــــــف * فتجلى لي بجماله وبهـــــــاه
مقبلا علي أنا عبده المنيـــف * نور حول وجهه إنــــي أراه
بذاته و صفاته فهو اللطيـــف * تجلى لي من فوق عــــــــلاه
ولي الله ألتيجاني العفيـــــــف * فإني أقسم بالله أني رأيت الله
- السيد ولي الله ألتيجاني حموده – قدس الله سري-
نقـــــــاش:
- أليس الله موجودا ؟
- هذه حقيقة وهذا واقع لا يختلف فيه عالمان.
- إذن ما دام هو موجود فيمكن أن يرى كرامة لبعض خلقه.
- ألم يحدثك التاريخ بمثل هذا الحديث؟
- ألم يروي لنا التاريخ أن الامام أبوحنيف رآه مائة مرة ، تسعا وتسعين ثم في المرة عدد مائة قرر أن يسأله بما تكون نجاة خلقه من عذابه؟؟؟
- أو لم يحدث ذلك ؟ بلى فقد حدث ذلك و سأل الله مولاه في المائة مرة و أجابه.
- ألم تكتب العلماء في هذا الموضوع أكثر من أثر؟؟
- نعم ، و يكفيك مثالا كتاب الدكتور عبد الرحمان بدوي "شطحات صوفية" المتحدث فيه عن بعض كلمات سيدي ابي يزيد البسطامي والمبسوط فيه كيف رأى الله و كيف كلمه الله أكثرمن مرة:
- منها مرة قال الله لسيدي ابي يزيد: " يا عزيزي يا حجتي"
- وفي نفس الاثر ورد ان خادمة سيدي ابي يزيد البسطامي قد رأت الله عز و جل
تنبيـــــــــه:
لا تنكر علي الكرامة فتكفر من غير أن تشعر، فقد قال الله " ألا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" و قال الامام ابن عاشر فقيهنا المالكي " وأثبتن للأولياء الكرامة".. والكرامة في فقه الرجال هي مستوى سياسي ينبغي الخضوع لصاحبها لكونها شهادة من الله غير متجاوزة من أي كان : لا سلطان ولا غير سلطان .. ولذلك نبه الإمام عليه رحمة الله عليها في قوله "وأثبتن للأولياء الكرامة" .. لأن أولياء الله كثرة لا تعد ولكن صاحب الكرامة أي الرجل الذي تظهر على يديه الكرامة هو شيخ تجب على الخلق حرمته ، فهو في موقع خلافة رسول الله عليه السلام أو قل هو "خليفة" بمعناها السياسي .. وهو كما علمت رجل من أحد رجال الأمة لا يملك جندا ولا عتادا الا ذكرا ودعاء ...ولذلك صاحب الكرامة هو رجل لا كالرجال يجب توقيره واحترامه ومؤازرته..





- الفصل الخامس –
- جدران تنطق –

· فإن كنت قد رأيت الله عز و جل،
· أو أن الله كلمني مرتين،
· أو أني لبثت في بطن أمي رحمها الله عاما و تسعة أشهر،
· أو أن طائفة من الجن أعلنت على اسلامها في حضرتي،
· أو أني زدت في العلم:من رياضيات واقتصاد وحكمة...
· فكيف تتصور أن جدرانا تنطق ؟؟
ذلك أن حالي ينطق الحجارة ويحي الأمــوات
فبارك لي و لا تستكثر علي هذه الكرامـــــات
فبها نبني الفرد في المملكات الزاكيـــــــــــات
السيد:ولي الله :ألتيجاني حموده







في ذات مساء كنت قاصدا بستاننا في واحتنا الظليلة – بعد حضوري درس نصح في المسجد الكبير- ... و كنت ممتطيا دراجتي النارية... و في أثناء الطريق وبجانب دار مؤدبنا عليه رحمة الله بحي الحمادين، و كان كل شيء ساكنا و هادئا ... وإذا بجدران دار المؤدب تنطق لافظة بكلمة –يس- ببصمة صوت المؤدب عليه رضوان الله.. ونحن نعلم مدى شرف لفظــــة "يس" و التي من تفسيراتها "أيها السيد" ...

و هذه من جملة الكرامات المشتركة بيني و بين غيري إذ هي وقعت ببصمــة صوت مؤدبنا الحاج خليفة بن عمرو رحمه الله تعالى ومن خلال جدران داره الغير مسكونة في ذلك الوقت، وأيضا إثر درس علم و نصح، و ما يعلم قدر الناصحين الا الله، و ما يعلم قدر صاحب القرآن الا الله، فهؤلاء قوم ما جمعت بينهم حمية ولا جاهلية ولا رحم ، و لكن نصرة لله،.....
و قد قالت العلماء "آدم خليفة الله، و نوح نجي الله، وابراهيم خليل الله، وموسى كليم الله، و عيسى روح الله، ومحمد رسول الله، والأولياء أنصار الله،" و أضيف الى ذلك " و العلماء هم حجج الله".
و اعلم أن لكل رسول معجزة
و لكل ولي لله كرامــــــــــــة
و كلاهما في قرونهم معالــــم
فضلا من الله وهداية وامامة
السيد:ولي الله :ألتيجاني حموده







و لا يذهبن بك الظن أن ملائكة أو جنا هم الذين نطقوا باللفظة الشريفــــة و لبس علي أنها الجدران قد نطقت.. كلا، بل كما تنطق الدابة و هي بكماء فهكذا تنطق الحجارة و هي صماء بقدرة الله رب الأرض و السمــــــــاء، "انما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون" آية83 من سورة يس أيدها الله.


بلى فقد صعد الجيلانـــي في الهواء
و قديما مشى ابن مشيش على المــــــــــــاء
وسمع الرفاعي من بعد بين علمــــــاء
و قد تكشف شيخي لرؤيتي لرب السماء



-الفصل السادس -
-
- الشيخ –

و إن شيخي لسيد شريـــــــــــــــــــــف
إمام همام أحبنا الله الذي اليه المـــــآب
السيد الفاضل الحاج محمد الطاهـــــــر
غفر الله زلته ورفع درجته بلا استلاب
بكرة وأصيلا في الدنيا و الديــــــــــن
ما ولدت الوالدات و دعت ببــــــــاب
و اللهم ارحم عبادا لم يصلني بهــــــم
شيء غير حبهم فيك يا رب الأربـاب
- ألتيجاني حموده قدس الله سري-

*) لما كان الدليل لازما للسائح في البلاد الغريبة، هكذا يكون الشيخ لازما لكل مريد يود معرفة الطريق......ولكن أي طريق يا ترى؟؟.....إنه الطريق الموصل إلى الله عز و جل.وكما كان الرسول عليه السلام دليلا لأصحابه فهكذا يكون الشيخ دليلا لمعاصريـــــــــه.
لما تكون في حضرته، فإنك تنطق بالحق.. و تفتح الأبواب ببركته فـــــي وجهك ... إنها أبواب الخير ..و تذل الصعاب من أمامك ببركة علمه و فضل دعائه ...وتكثر الاحباب والاصحاب ببركة محبته... فهو يعينك على التمييز بين الاشياء المتشابكة والمختلفة.. وببركته تتسع مخيلتك و يكبر عقلك...و ذلك بحكمته البالغة..ونصائحه الصادقة.. و بالشيخ تنتصر على الأعداء..و بالأسرار التي يحملها يمكنك من سر الغنى و النجاح والرزق الحـلال والنصر والفهم و الحفظ و العلم ...
باختصار فالشيخ الحق طبيب ليس مثله في بني آدم طبيب.
فإذن احترمه و انصره و لا تخذله و أحبه لله، فإن الله أوجب محبته للمتحابين فيه.. فهم أصحاب منابر من نور في يوم الدين يوم لا يغني والد عن ولده شيئا و لا مولود هو جاز عن والده مثقال ذرة. فلا تهنه و لا تعاديه فينتصر له الله منك.
و دليل الشيخ الحق هو قرآن محفوظ وعلم بالسنة والحديث الشريف.. وفقه محمول ومعمول به.. و سنة الرسول متجلية عليه: أبسطها لحية معفو عنها و أستار تدل على العلم بالأسرار... وينبغي أن يكون صاحب سيرة زكية حسنة.. مؤيدة من الله بالكرامات الواضحات.. فما هو مطرقة تدق الرؤوس ولا عصا ارهاب تخيف النفوس.. و لكنه أمن و سلام ينزلان على المريد فيعيد له رشده و وعيه ويزكي الله به عقله
و الشيخ ضرورة للمسلم ما دام ابن آدم حاج ومحتاج..ومسلم بلا شيخ كسائح بلا دليل في بلاد الغربة... فبدونه لا تكون متعة و لا هدوء.... ولكن قلقا و ضياعا.
يقول لك تعالى أقربك من مولاك الله: فقلبك فيه جوفان بيت يسكنه ملك والاخر يسكنه شيطان ..فإن ذكرت الله خنس الشيطان و ان نسيت ذكرالله غرس الملعون منقاره في قلبك ووسوس لك بشتى أنواع الافكار.
و كما يقول لك أنت عالم رباني .. أنت كل متكامل.. أنت عقل وبدن و روح.. أنت عالم كامل المعاني.. و عقلك وسيلة التمييز..و قلبك هـــــو جهاز التلقي عن الشيخ بل حتى عن الله عز و جل.. و بدنك هو جنــــدك المطيع .. و سفينة النجاة في قولك:
"لا اله الا الله ، محمد رسول الله"
فاتبع سنة الرسول عليه السلام فهي بسيطة.. واعبد الله فان لم تكن تراه فانه يراك..اعف عن اللحية وقص الشوارب .. وقلم الاظافر وحلق العانة و انتف الابطين وطهر ثيابك وقل الله أكبر و الرجز فاهجر و للخيرفاسعى و عن الشر ابتعد خذ العفو وامر بالمعروف و انهى عن المنكر ما استطعت لذلك من سبيل وأضعف الايمان أن تنكر المنكر بقلبك واتبع سبيل الحق
والرشاد و ابتعد عن الغواية و الفساد..
و بالنسبة للاناث يجب عليهن الحياء من الله وأولياءه الكرام و كل عباده فلا يكشفن عورة .. و لا يخن عشير ..ولا ينبغي أن يرى منهم ألا الوجه من الرأس والكفين من اليدين والمشطين من الرجلين.. مع لبس الفضفاض من اللباس المستور حتى لا تتجلى فتنهن لغير محارمهن.
تلك هي تعاليم الشيخ.
و حقك على الشيخ الاختيار.. لقول مؤدبنا عليه رحمة الله:"تخيروا أئمتكم فإنهم شفعاؤكم"...وهو عمن سمع أو مما قرأ .
حجـــــــــة:
و خذ عني هذه الحجة عن أهمية الشيخ وكرامته عند مولاه:
"كنت جالسا في حلقة درس في مسجد من مساجد مدينة القصرين لما كنت مدرس رياضيات هنالك، حوالي 79/1980 ـ فقابلني في المجلس شيخ ذو مهابة و وقار وجبة و عمامة
ولحية شعرة بشعرة و نور من الله.. فوقع في نفسي منه حياء
و تجلت لي حرمته..فتذكرت بعض ذنوبي في عهد الصبا..
فطـأطأت رأسي حياء من الله عز و جل ... ثم تذكرت رؤيتي لله
عز و جل ::فرفعت رأسي و نظرت له ببراءتي .. وحجتي بين يدي الله... فأفصح بصوت عال قائلا (والحاضرون
ساكتون الا المدرس يلقي درسه) : ...." الرؤيا" .....
ففهمت أن لذلك الشيخ علما و تكشفا.. فزادت حرمته عندي
و وقعت في قلبي محبته.. فاستظفته من الغد في مسكـــــــــــني
فأبى أن يأكل الا زيتا وزيتونا وخبزا.. و وقعت بيننا علاقـــــة
تمتنت بالمراسلات والزيارات بعد عودتي الى قريتي المطوية
بولاية قابس ( أي تفصلنا مسافة تفوق المائتي كيلومترا)..
شعــــــر:
هكذا يكون الوداد و هكذا يكون الصفـــاء
أن لا تحب الا لله من اتبع سيد الانبيـــــاء
فاحمد اللهم عقبانا في الدارين يا أكرم الكرمــــاء
السيد:ولي الله :ألتيجاني حموده
نصيحـــــة:
1) لا تحرم نفسك من سماع الناصح.. لانه لا بد من دليل يدلك للخير في طريق الاخرة .. فلا أحد من الخلق ولد عارفا ومتعلما..فكما أن العلم بالتعلم فكذلك المعرفة بالتعرف... فلذلك فاختر لنفسك قدوة حسنة تذكرك بالقدوة العظمى حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2) اذا حصل لك البلوغ الى درجة المشيخة فاذكر الله باسمه "البديع" ست و ثمانين مرة عقب كل صلاة مكتوبة .. مدة تتجازالعام.. وفي ليلها 602 مرة .. فإن الله يرزقك التكشف على ما في ضمائر الناس.. و هذا يصلح لاهل المكاشفة من أولياء الله..






الفصل السابع
خوارق للعادة: كرامات مشهودة
شهادات من شهائد أهل هذا الزمان أناليها المولى عز وجل "مهندس"و"دكتور"
(هندسة وطب عربي)
القصد الأول:
1) و لله العزة و لرسوله و للمومنين ولكن المنافقين لا يعلمون.
2) وما يزال الرجل الحق يبحث عن العز و المجد والرفعة والمعالي حتى يجد بغيته.
3) ومن دواعي الفخر عندي ومن جملة كراماتي الباهرة:أن شهد لي رجل أستاذ جامعي فرنسي محاضر في اطار علمي تونسي محترم و معتبر وأمام شهود وذلك اثر ظواهر فيزيائية خارقة للعادة حدثت بيننا و ربما كان يسمع طرفا من الامور تشمل أمري و العدد الذي ابدعته (أوضح جيدا في اطارها وليست الجمعية التي منحتني هذا الفضل ولكن كان اللقاء في اطارها والفضل من الله عز وجل): فشهد شاهد(أمام زميلة له تحادثه وزميل ينتظرها يبدو انه مرتبط بها) من اهلها اذن قائلا واصفا شخصي بهذه الصفة البهية:
DOCTEUR



والذي أنطق الجدران وهي صماء أنطق الرجل من عقل ومن آيات تجلت علي و الذي أنطق الاموات في قبورها و الجن وهي مخفية هكذا فهوالعزيز العليم الذي أنطق الرجل شاهدا لي بعد ما راى الدواعي لذلك واصفـــــــــــا شخصي الشريف بشهادة " دكتور"..
ومن قبله شهد لي زميل له فرنسي ،أستاذ جامعي ،أيضا أمام زوجته وهويدفع صغيره في دوحه، في أحد ممرات ذلك النزل بجزيرة الأحلام "جربة" في إطار ملتقانا العلمي:
"ingénieur"بلفظة :



ولكن لم يكن قصدي من تلك الرحلة الى تلكم الجمعية ، هذه الشهادة بل كنت عازما على اجتلاب الشهادة التى حلمت بها طويلا ألا وهي : "دكتور" وأراد الله ما أردت،...

وهذا كما ترى يتطلب من الشجاعة والثبات قلب أسد وثبات جبل....مع ملاحظة أن ذلك الملتقى العلمي كان رسميا أكثرمن العادة إذ قد افتتحه والي الجهة ولأول مرة منذ صاحبت هذه الجمعية وأكاد أقول إنما هي انتشأت على كاهل من هو مثلي خاصة منذ عام 1977 فكان الحدث حقا استثنائيا.
(وكان ذلك في جانفي عام 1985 بجزيرة جربة)(وكان ذلك آخر عهدي بتلكم الجمعية التونسية لعلوم الرياضيات).(مع تنبيه أن الله قد يجعل الإمامة في الرجل المستضعف فيورثه تراث القوم ويجعله مستخلفا في أرضه تبيانا أن ما أوتيتم من العلم إلا قليلا وأن الله يفعل في ملكه ما يشاء وأنه لا ينظر لصورنا وأجسامنا ولكن ينظر لقلوبنا وأعمالنا، قال تعالى:"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" مع العلم اني دوما عزيزا ...أبيا ...ذو لحية ومهابة ما استطاعها احد منهم .... وقد قال الرسول الكريم عليه السلام: "اعلم أن الامة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه عليك" ..فنسأل الله أن يكفينا كل سوء.ويرزقنا كل خير....... واعلم انه اذا كانت النفوس كبارا عجزت عن حملها الاجسام... وكان من عجيب امر المؤمن عند ربه في اثر نصرانـي ما نصه :
"je t'ai aimé, ne craints pas, je suis avec toi, je donnerai tout le monde en ton échange"
وإني لأترجم لك هذا الجبر بهذه الجملة الخفية السر"لا تخف ، فإني قد أحببتك، وأنا معك، وإني أعادلك بالشعب كله"
كما كتب هذا صاحب كتيب "Rejoindre Dieu"
ولا أفضل وأبهى من قول الله في القرآن العظيم :
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
صدق الله القوي المتين
وقد ورد في الأثر:"لهدم الكعبة أهون عندي من هدم قلب عبدي المؤمن"
والشهادة العالية والرائعة حقا هي التي شهد الله بها لي لما كلمني في المرة الاولى عام 1982 في قوله عز و جل لي:
"أنت تقول يا رب، وأنا أقول ياعبدي"
صدق الله العلي العظيم




***وهذه الحجة تدلل على كوني :
ولي لله



فهذه أبلغ شهادة ينالها رجل يقول بقول من قال:
لا تقل اصلي و فصلي يا فتى انما أصل الفتى ما قد حصل
الإمام ابن الوردي رحمه الله




إن هذه الشهادة من الله عزوجل ضامنة خلوص العبودية لله عز وجل.. وهذا محض النجاح اذ أن فيها التصريح بالاخلاص لله في الدين.. و كانت أكبرأمنيات سيدي أبي يزيد البسطامي رحمه الله، سيد الاولياء في هذا الباب بان يقول له الله " يا عبدي" فالحمد لله الذي أنالني ما لم ينله أحد قبلي من خواص الاولياء سادة العلماء.

5 ) و بدون غرور و لا ادعاء:أؤكد في النهاية: أن من يدعي في العلم معرفة وباعا و سلطانا فليحاول أن يتجاوزني في ما أتيت به في الرياضيات والاقتصاديات والفقهيات كما سترى باذن الله طرفا منه في مواقعها من تحاريرنا المباركة وأكرر "طرفا" لانه ليس بامكان الرجل الحق الافصــــاح بكل إنتاجه الفكري فالخير خير كثير من رب كريم ففي الطب أصبت طرفا وفي الأدب طرفا آخرا و في الاقتصاد لا أستطيع كتابة كل شيء و في الرياضيات غير متيسر لي تحبير كل شيء بل المهم في المهم وفي الحكمة طرفا و في الفقه آخرا.....ففي ست شعب تراني آخذا بطرف ... طب عربي و حكمة وأدب منثور و منظوم وفقه وقرآن كريم واقتصاديات ورياضيات.. جمعتها لك في جملتي هذه:
"طاف" و "راح".
ومن فضل الله وكرمه لما يريد الله أمرا أن يظهره ظهر: فإني أتعامل مع الطب العربي من حشائش و كتابة منذ كنت طفلا بصحبة جدي البدوي رحمه الله والد أمي رحمها الله وهو رجل "وحداني" يعيش مع جدتي " فكنت نعم الصاحب له ، فكان يقرئني القرآن ويعلمني الحكمة ... فلما صلب عودي ورثت عليه كتبه وعلمه ، فتقدمت في علم الحكمة والبحث في أسرار الأعشاب الطبية، وإني والفضل لله وصل بي الحال أن أكتب اسم "الله" ستا وستين مرة في صحن وأمحوه بما أشاء على حسب المرض (ماء او زيت او دهن) فيجري الله عزو جل على يدي الشفاء في حالات عدة وأول حالة جربت فيها علمي هي نفسي فكنت أرى ايجابية العمل بكيفية مذهلة والحمد لله.... فهكذا يكون الرجل صاحب الفراسة السيد "تيسيون" قد أصاب القول ... فحتى ولو لم أكن صاحب نظرية فإني حتما طبيبا عربيا. والسلام. بل ان الرجل لصادق لاكثرمن مرة.(ولتعلم إنما الباري هو الله لا الطبيب).
وليس العلم بأن تحلل مسألة أو تجيب على سؤال من مخزونات حافظتك لعلوم أناس مضوا بل العلم الحق هو أن تأتي بنظرية يؤيدها الواقع ويصدقها العقل السليم لتفسر واقعا أو ترشد قوما لما يصلح أمرهم. فتظيف إلى مخزون القوم من لطائف عقلك فذلك هو العلم الحق وأما أن تكرر علوم السابقين فإنما تلك هي "الببغائية" فقط.
6) أخيرا المرجو منك أن تفهمني في ما كتبت لك فتنتفع بعلمي وتأخذ طرفا من ابداعاتي...... والميزان الأوفى هو خشية المولى عز وجل. وقد قال الله من قبل :" إنما يخشى الله من عباده العلماء".
نعم علمنا أشياء و غابت عنا أشيــــــــــــــــــــــــــــاء
و لكننا نحدث بنعمة ربنا معلم العلمـــــــــــــــــــــــــاء
في نكت من غيث تغرق أهل الخيــــــــــــــــــــــــــلاء
فما أكتب إلا على وضوء فأين الإدعــــــــــــــــــــــاء
فحاول أن لا تقربنا إلا طاهرا إن كنت من النجبـــــــاء
ألتيجاني حموده قدسني الله بلا مراء







القصد الثاني:

1) و الشهادة في حد ذاتها هي دليل علم و مستوى... وهذا مبتغى كل ذي عقل، إذ أن العزيز العليم قال في محكم التنزيل: "و هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون.. انما يتذكر أولو ألألباب" كما قال أيـــــضا "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات " ولذلك تلك الشهادة العلمية هي شرف و فخر لي.. لان الله شرف العلم والعلماء فعطف ذكرهم على ذكر الملائكة الكرام بعد ذكره ذي الجلال والاكرام في قوله الكريم " شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم " (آية من سورة آل عمران)
2) و هذا ما ينبغي أن يكون من غاية عند الفرد المسلم في المملكة القيمة.
3) والعلم هو رصيد العقلاء لأزمات الدهر .

القصد الثالث:
· في الحقيقة إن ما تراه منصوصا عليه في كتابنا هذا (المقصود مرقوننا "نظام الملك") هو أكبر من هذه الشهادة البسيطة شهادة "دكتوراه".. لأنه تجاوز تاريخي و علمي كبيرلعلماء أهل الشرق والغرب.. فهي قفزة نوعية نادرة الوجود..و لا تحدث الا من قرن لقرن.. فهي الإمامة العظمى والولاية الكبرى.. فمثلي هو مثل الامام الكاشي المخترع للجهازالعشري و المرقم للصفر العربي (في اعتبارات بعض العلماء) أوالامام الخوارزمي في الرياضيات و الحكمة..أو ابن هيثم في الفيزياء..او الامام الغزالي في علوم الدين..
* ثم هو تجاوز للسيد ديكارت في الرياضيات.. و للسيد "جوهن ميونارد كينز" في الاقتصاد.. فانت سوف ترى باذن الله تعالى أن مثالنا للعدل و النمو الاقتصادي على بساطته فهو مرغما لغيره...
**و يكفيني فخرا في الرياضيات كيف حددت طول حبل عنكبوتي في الرياضيات الهندسية ... وهذه المحاولة لوحدها كافية للتدليل على رجاحتنا ومجرد طرحها على النقاش هو فخر لي.
*** ونظرتنا للموازين الفضية او الذهبية في تقرير قاعدة النصاب في الزكاة ، في الفقه. وهذه بادرة أخرى لحسابنا فما يراها إلا ذو عقل ثاقب ورأي صائب. ويكفي طرحها للنقاش وإذا وفقنا في كل ذلك لحسن الجواب فنعم العبد الذي يرى ما العلم الكامل إلا لله العزيز الحليم. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. وليست أفانين التحايلات الفكرية بدليل علم وإنما هي نتاج تمارين فقط. وإنما العلم هو نتاج العقل لا "الشيطنة"و"التحايل" في "تفاهات التهافتات". ولا أكتب هذا من غرور بل ناتج عن تجربة ذاتية ونظر في تلك "التلفيقات" البنوية في الرياضيات خاصة.
****وكل هذا (قيس الحبل العنكبوتي ومعادلته ونظرتنا للمعايير العائد اليها اقرار الزكاة .... وغير هذا)(وأما الحساب والاقتصاد فأمره بين جلي لا يستوجب لفت نظر ولا تنبيه) ستجده باذن الله تعالى منصوصا عليه في كتابنا الموعود "نظام الملك" المنيع عن كل مارد انس أو جن بقدرة الذي يقول للشيء كن فيكن.
**** و كل همنا هوأن ينفع الله بنا الامة المحمدية و الانسانية عامة بما تكرم به علينا الكريم الجواد العزيز الوهاب .. مجددين بذلك الدين و رافعين لواء:
"لا اله الا الله محمد رسول الله"
ومعززين قول ربنا عز و جل : " إن الدين عند الله الإسلام"
** تبيان:
***كل من اعترض على كرامتنا هذه "مهندس دكتور" هو محجوج أمام الحق عز وجل في الدين والدنيا والآخرة بأمر واحد: ألا وهو : إن كان صادق الاعتراض ، فليأت بعدد جديد بعد الأعداد المعروفة بين يدي الخلق زيادة عن الطبيعية والمعقولة والواقعية والمعقدة ولا حتى مثل ""e..او.."П" ..ولا ألأعداد القيمية للكولونين رينارد.
وأنا أتحدى كل العالمين أن من كان له ذرة عقل تتجاوز عقلنا ويعتد بها : فليأت بما يتجوزنا به.(وسوف يصلك بإذن الله تحبيرنا في العلوم الإقتصادية، فتمهل قليلا)


Voir notre blog TIJANISM







بث ذات نفس إهابية تيجانية


واذكر القبر وظلمته والجحيم وغمته
والكبر وضعفه والمرض وعلته
والموت وفجأته
والعيال وفرقتهم
والدنيا وزوالها
والقيامة وشدة حسابها










تمارين الكتاب
- فاتحة الكتاب: مائة مرة تقسم على طول النهاربأي قسمة مرضية أو دفعة واحدة.
- الطريقة الاحمودية في ذكر المولى عز وجل : وقال عزوجل "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
الطريقة الاحمودية في الذكر: صباحا ـ مساء.
ـ 10 مرات "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "
ـ 03 مرات "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ...الايات آخر سورة الحشر"
ـ 07 مرات سورة الفاتحة
- 200 مرة البسملة
- 300 مرة لا إلـــــه إلا الله وعلى رأس كل مائة تقول "محمد رسول الله"
- 100 مرة لا إلـــــه إلا الله الملك الحق المبين
- 100 "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته"
- 100 مرة "سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "
- 100 مرة أستغفر الله العلي العظيم
- 100 مرة الصلاة على النبي عليه السلام بأي كيفية
- 10 مرات "لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله"
- 66 مرة اسم الجلالة المفرد "الله"
والقانون المعتبر عندنا في الذكر هو "واتقوا الله ما استطعتم " ثم "لايكلف الله نفسا إلا وسعها" ثم "إن هذا الدين وعر فأوغل فيه برفق" ثم "القيام بالواجبات فوق كل الاعتبارات" و"قليل مستدام خير من كثير منقطع" ثم "تقوى الله هي أساس كل عمل ناجح دنوي أو إخروي".وقد حدثني أحد الإخوان حديثا موثوقا فيه أعتبره نبراسا يستضاء به وهو"اتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن"
· ولما قال الله عز وجل "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" رأيتني هاهنا أختار ذكرا يعوض ما اخترناه لنفسنا في كتابنا "الحجة" ، وهو يمكن أن يعوض بغيره ، كما يمكن أن نعوضه بأخرى لأن الذكر بألأسماء إنما هي ذات آجال عند علماء الحكمة إذ أن الأسماء كثيرة، ومن الأفضل إكرامها كلها ، وذلك أن أسرارها متنوعة .(وأعيدها عليك : الذكر بالأسماء لآجال فقط).

- ملاحظة ...لا شيء مستديم في طرق ذكرنا التعقيبية.. لأننا نغيرها حسب ظروفنا المعيشية..الا طريقتنا الاحمودية فقد ثبتنا عليها منذ أن هندستها....وما زلت أكرم فاتحة الكتاب من ساعة أن أخذتها عن الشيخ الرحيمي رحمه الله.
– "يس" والواقعة ..... تكرار محفوظاتنا من القرآن الكريم بكل ما آتاني الله من قوة وعزيمة....

- خدمة بعض أسماء الله الحسنى بلا حد على ميزان 313 الإسم الذي أحنو عليه..
- تلاوة القرآن من المصحف بلا حد أيضا على حسب أحوالنا النفسية بما تيسر...
- تكرار محفوظاتنا القرآنية بمعونة هذه الآلات الأكترونية المتطورة بكيفية رائعة جدا على قدر المستطاع.. وفي عقليتنا كما أن شارب الخمر يبعث على حاله تلك يوم الدين فكذلك تراني أعتقد أن الله عز وجل يبعثني يوم الدين وأنا أعاقر القرآن الكريم بمعونة تلك الأجهزة المباركة..
- وانما أضرب لك المثال ولك حرية الاختيار ...
Dr.H.T.

1 commentaire: