mardi 28 août 2012

متى تقوم الصدقة التطوعية بدورها الاقتصادي من منظورنا

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم 
DOCTEUR INGENIEUR : HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA Tijani
Sr..H.T.


ـــ 1  ـــ ترى بعض الاحزاب تاخذ من منخرطيها صدقات تطوعية أو ما تسميه تبرعات : فهل في هذا شيء ؟ 

ـــ إذا كانت تلك التبرعات من أغنياء متفضلين وعن قناعة فلا شيء فيها

ـــ ولكن إذا كانت تلك التبرعات من أي كان ولكن من أناس فقراء : فإنما ذلك نسميه "تنسيل" لا تبرع

ــــ 2 ـــ فالذي أراه في أمر الصدقة التي تطهر بعض الجيوب و تسهم في المسار الاقتصادي :: هي التي يأخذها السلطان من أغنياء متفضلين فيضعها في صندوق وطني لينجز بها بعض المشاريع الوطنية التي تخفف من نفقة الدولة ويكون جزءا منها يوزع من جديد في المجتمع الفقير المحتاج لها ... ولا نقصد بهذه الصدقة الزكاة بل نعني بها التبرعات بنية الصدقة ومن غير أن يحصل عند أهلها النصاب ... فهذا هو الذي نريده في قولنا "الصدقة هو عجلة ذات أسنان من جملة ثلاث عجلات في المحرك الاقتصادي" وأما أن تؤخذ من الفقراء فإنما ذلك "تنسيل" لا تبرع وتجويع لا اشباع و تفقير لا استغناء ... وهذا دور السلطان لا دور الاحزاب ... لأن السلطان يتجه لكل الشعب واما الحزب فما يزكيه الا مناصريه والمتحزبين له ... فهل يا ترى فهم قصدي ؟؟؟

ـــ 3  ــــ وتبقى الزكاة على حد ما شرعنا لها وللصدقة التطوعية في نظريتنا القيمة المعروضة عليك في كتابنا القيم 
"نظام الملك"
"UN MONDE ORGANISE"

ـــ 4 ــ فإذا ما الحزب الحاكم قام بهذا الدور خذلته المعارضة وإذا ما قام به حزب لذاته خذله الآخرون.... ولكن إذ قام بهذا الدور السلطان وجند لها جنودا وأعد لها رجالا تكون العملية ناجحة جدا

ــــ 5 ـــ وليحذر السلطان أن يقع في فخ "التنسيل" كما حدث في سابق تاريخ الامم الامر الذي نبه له الامام النبهاني رحمه الله .... والامر الذي حصل في تونس مع تجربة 26/26  ... إن الحركة جميلة ... ولكن "التنسيل" مرفوض اطلاقا ... وينتج عليه غضب وحنق وثورة اجتماعية تأكل الأخضر والأصفر


ــــ 6  ـــ إنه كما بينا في كتابنا "نظام الملك" ليس أفضل من تطهير الجيوب المنتفخة من الصدقة فتمثل عرضا للنقود بدون صك لها من السلطان ... وتحدث المعجزة الاقتصادية إذا كان صدق وانعدمت الانانية والسرقات الغير مغتفرة ... ولتكن هذه الحركة جماعية اجتماعية تشمل كل الطوائف الشعبية وتساهم فيها كل الاحزاب الوطنية بمختلف مشاربها الفكرية ونزعاته الفلسفية ... فإذا وقعت التجربة وصدقت النية لله : تنجح باذن الله العملية

ــــ7  ـــ والله ولي التوفيق والسداد 


Dr.H.T.


lundi 20 août 2012

فكرة ..استثمار في فلاحة حبوب سقوية مدعمة من الدولة

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم 
DOCTEUR INGENIEUR : HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA Tijani
Sr..H.T.




لما لا تشجع الدولة التونسية صغار الفلاحة بالواحات على فلاحة حبوب سقوية على غرار مثال اجدادنا ؟

ولكن في هذه المرة :توفر الدولة للفلاح شبه طاحونات تصفية ،، على منوال معاصر الزيتون ،، فالفلاح يزرع ويحصد ويجلب صابته في حزم الى الطاحونة ...والتي بدورها تعطيه حبوبا لاستهلاكه الخاص او ليبيعها في السوق حسب رغبته ... ؟

كما هو مطلوب منها لانجاح هذه الفكرة : توفير بذور ممتازة في مجامع المياه ... فكما تبيع الماء هي تبيع حبوبا ... وهكذا يزيد رصيدنا من الحبوب بكيفية ممتازة ...أليس هذا افضل من التوريد؟؟ 

ألم نكن في عهد مضى مكتفين في قريتنا على حد الطريقة التقليدية في تصفية الحبوب بالجاروشة ؟؟ 

ولكن الجاروشة اختفت  ولم تعوض بوسيلة مثلها

فهل من مبلغ عني هذا الرأي لأهل الاختصاص والحل والعقد والأمر والنهي فيأخذونه بالجد  والجدية

فكرت في هذا من زمان ولكن مقال "الجزيرة نت" بتاريخ يومنا هذا حول عزم دولة الشقيقة الجزائر على فلاحة حبوب سقوية حفزني على نشر رأي هذا على النحو الذي كنت انشره في "يوميات فلاح"ك
 JOURNAL D'UN CULTIVATEUR
  
عسى أن افهم على أحسن وجه في قصدي من محاولة ضرب ذلك المثال والحديث عن المعاناة التي تحصل للفلاح فيه

وقد تحدثت وسط كتابي "نظام الملك"ك

"UN MONDE ORGANISE"
(mon ouvrage embrassant ma théorie "math-extraphysique-économique")

 على نحو من الفلاحة المدعمة من الدولة

وهذا النحو والمثال يمكن تبنيه من جناب كل الدول العربية ذات الواحات الغناءة 


فكن بهذا الرأي مرحبا وله مشجعا  تفز بأمن غذائي محقق

Dr.H.T.

lundi 13 août 2012

وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم   
DOCTEUR INGENIEUR : HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA Tijani
Sr..H.T.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيد المرسلين 

بمناسبة عيد المرأة التونسية في هذا اليوم المبارك: نحن اذ نهنئها أما وبنتا وزوجة وأختا 

نريد ان نبين لهن أن ليس المراة كالرجل 

وقد بين هذا المولى عز وجل على لسان السيدة حنا أم السيدة مريم اذ قالت لما وضعتها "رب اني وضعتها انثى والله أعلم بما   وضعت وليس الذكر كالانثى"ك آل عمران

وهذا معلوم بداهة فليس الذكر كالانثى واصابع يديك مختلفة

ونذكر العالمين في الكون قاطبة بقول ربنا في مسالة مساواة المراة بالرجل ما قاله العزيز الحكيم في محكم التنزيل: ه

"وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم"
 نهاية آية من آواخر سورة البقرة 

وكما قررت لك : اصابع يديك ليست متساوية فهكذا خلقنا الله ولقضاء الله يجب ان نخضع

وبسبب هذا وغير هذا فالمراة لا تسافر بغير محرم أو فرقة آمنة 
وبسبب هذا ولغير هذا المرأة لا تزوج نفسها

فعلى عقلاء العالم ان يفهموا أن الشهادة العالية وحدها لا تكفي وسماحة السلطان وحده لا تكفي  بل كل يلزم حدوده 

فعلى المراة السترة والتستر وعلى الكل الحياء من الله ومن اولياء الله

فليس على المراة قتال ولها ان تتعلم مثلا ولكن على الرجل قتال وله ان يتعلم مثلا

وإني والله اعلم أنسب الخلل الحاصل في اقتصاديات العالم اجمع يرجع لأمور منها التعامل الربوي بما فيه من احتكار وغير ذلك من النقائص كما بيناه في كتابنا "نظام الملك" لما تحدثنا عن مساوئ الراس المالية بعد حديثنا عن مساوئ الشيوعية  كأنظمة اقتصادية ومنظومات اجتماعية فاسدة المزاج وفرط التوسيع على المرأة في الحقوق والواجبات فهي تصلح لأشياء ولكنها لا تصلح لغيرها لعجز فيها وفي تركيبتها الخلقية فمثلها مثل المعاق في عدة امور كالشان العسكري مثلا وهذا ليس عارا بل الاعتراف بالواقع فضيلة ولذلك هي معفية من الخدمة العسكرية وما تراه في دنيا الناس هذه الايام هو تكلف وليس حقيقة وقد قال بعض أهل العقل كما أورد ذلك صاحب كليلة ودمنة في الادب العربي من قبل "الطبع يغلب التطبع" والحق يعلمه الله فمن اين اتت هذه المسواة بين الرجل والمرأة ؟ وقد قال الحبيب الودود في كلامه الكريم "وليس الرجل كالمرأة" وقال ما نحن بصدده "وللرجال عليهن درجة" فليقم كل بدوره أفضل وأحس للمسار الاقتصادي العام ... نعم هي تعين وتشير ويمكن ان تدبر بعض الامور على حد عقلها ولكن أنى لها أن تسير مؤسسة بعيدة الاركان ؟ وأنى لها أن تقود حربا ذات أحزان؟ باختصار قول الحبيب الودود الكريم هو الذي يسكن اليه هذا العبد الضعيف الكاتب لهذه الحروف "لايكلف الله نفسا الا وسعها"ط 

فلو نظر الناس الى المرأة ونظرت لنفسها من زاوية الواقع لكان اجدر للعالمين وأفضل 


.والله أعلم وهذا رأي الخاص ونحن في مساحة تعبير عن الرأي ولكل رأيه ومنطقه والله أعلم


وأختم راجيا من الله المولى القدير أن تتفهم المراة وضعها وتستر حالها افضل كما ادعو الله ان يوفق سلاطين العالم الى نظرة أكثر واقعية لحجم المرأة وهي أن تفصح نفسها باكثر واقعية لأن الشباب والقوة طفرة لا تدوم والدوام لله الحي القيوم

Dr.H.T.