lundi 13 août 2012

وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم   
DOCTEUR INGENIEUR : HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA Tijani
Sr..H.T.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيد المرسلين 

بمناسبة عيد المرأة التونسية في هذا اليوم المبارك: نحن اذ نهنئها أما وبنتا وزوجة وأختا 

نريد ان نبين لهن أن ليس المراة كالرجل 

وقد بين هذا المولى عز وجل على لسان السيدة حنا أم السيدة مريم اذ قالت لما وضعتها "رب اني وضعتها انثى والله أعلم بما   وضعت وليس الذكر كالانثى"ك آل عمران

وهذا معلوم بداهة فليس الذكر كالانثى واصابع يديك مختلفة

ونذكر العالمين في الكون قاطبة بقول ربنا في مسالة مساواة المراة بالرجل ما قاله العزيز الحكيم في محكم التنزيل: ه

"وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم"
 نهاية آية من آواخر سورة البقرة 

وكما قررت لك : اصابع يديك ليست متساوية فهكذا خلقنا الله ولقضاء الله يجب ان نخضع

وبسبب هذا وغير هذا فالمراة لا تسافر بغير محرم أو فرقة آمنة 
وبسبب هذا ولغير هذا المرأة لا تزوج نفسها

فعلى عقلاء العالم ان يفهموا أن الشهادة العالية وحدها لا تكفي وسماحة السلطان وحده لا تكفي  بل كل يلزم حدوده 

فعلى المراة السترة والتستر وعلى الكل الحياء من الله ومن اولياء الله

فليس على المراة قتال ولها ان تتعلم مثلا ولكن على الرجل قتال وله ان يتعلم مثلا

وإني والله اعلم أنسب الخلل الحاصل في اقتصاديات العالم اجمع يرجع لأمور منها التعامل الربوي بما فيه من احتكار وغير ذلك من النقائص كما بيناه في كتابنا "نظام الملك" لما تحدثنا عن مساوئ الراس المالية بعد حديثنا عن مساوئ الشيوعية  كأنظمة اقتصادية ومنظومات اجتماعية فاسدة المزاج وفرط التوسيع على المرأة في الحقوق والواجبات فهي تصلح لأشياء ولكنها لا تصلح لغيرها لعجز فيها وفي تركيبتها الخلقية فمثلها مثل المعاق في عدة امور كالشان العسكري مثلا وهذا ليس عارا بل الاعتراف بالواقع فضيلة ولذلك هي معفية من الخدمة العسكرية وما تراه في دنيا الناس هذه الايام هو تكلف وليس حقيقة وقد قال بعض أهل العقل كما أورد ذلك صاحب كليلة ودمنة في الادب العربي من قبل "الطبع يغلب التطبع" والحق يعلمه الله فمن اين اتت هذه المسواة بين الرجل والمرأة ؟ وقد قال الحبيب الودود في كلامه الكريم "وليس الرجل كالمرأة" وقال ما نحن بصدده "وللرجال عليهن درجة" فليقم كل بدوره أفضل وأحس للمسار الاقتصادي العام ... نعم هي تعين وتشير ويمكن ان تدبر بعض الامور على حد عقلها ولكن أنى لها أن تسير مؤسسة بعيدة الاركان ؟ وأنى لها أن تقود حربا ذات أحزان؟ باختصار قول الحبيب الودود الكريم هو الذي يسكن اليه هذا العبد الضعيف الكاتب لهذه الحروف "لايكلف الله نفسا الا وسعها"ط 

فلو نظر الناس الى المرأة ونظرت لنفسها من زاوية الواقع لكان اجدر للعالمين وأفضل 


.والله أعلم وهذا رأي الخاص ونحن في مساحة تعبير عن الرأي ولكل رأيه ومنطقه والله أعلم


وأختم راجيا من الله المولى القدير أن تتفهم المراة وضعها وتستر حالها افضل كما ادعو الله ان يوفق سلاطين العالم الى نظرة أكثر واقعية لحجم المرأة وهي أن تفصح نفسها باكثر واقعية لأن الشباب والقوة طفرة لا تدوم والدوام لله الحي القيوم

Dr.H.T. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire