jeudi 22 mars 2012

المرأة...LA FEMME....THE WOMAN

المرأة والرجل
LA FEMME ET L'HOMME
THE WOMAN AND THE MAN

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم


قال تعالى : "ألا أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" ومن هذا الباب نتحدث عن

المرأة المسلمة ومظهرها : قال عليه الصلاة والسلام في حديثه المشهور :"إذا بلغت المرأة المحيض فلا ينبغي أن يرى منها الا الوجه والكفين مشيرا لذلك" فصدق سيد الخلق وإمام المتقين عليه ألف مليار صلاة وسلام

فهكذا يجب أن نتفق على هذا الأمر : لا ينبغي للمرأة المسلمة كشف عورتها وعورتها كل بدنها ما عدا الوجه واليدين وذلك لغير محارمها

كما نبين أن هذا الحكم يخص الحرائر لا الإيماء : فالأمة وصلت عورتها المغلضة عند بعض الفقهاء مثل عورة الرجل المخففة أي ما بين السرة والركبتين
ولما ألغي الرق من العالم فهذا الحكم الفقهي يختفي ويبقى القول الأول وهو لما كانت كل النساء حرائر فعلى كل النساء المسلمات لبس الخمار ساترة شعرها وجيبها وترك التعنت والا فإنهن لسن بمسلمات بحق

وبالمناسبة نبين أن عورة الرجل عورتان : عورة مخففة وهي بين السرة والركبتين وعورة مغلظة وهي السوأتين

فأول أسباب التمدن والتحضر والتقدم هو ستر العوراة والا فإننا نكون متخلفين : فكاشف عورته هو أقرب للحيوان منه للإنسان المتحضر

فهكذا هنالك علاقة وطيدة بين السترة والتستر والحياء والحشمة والتقدم

فلا حضارة بلا أخلاق وقال شوقي رحمه الله "إنماالأمم أخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" وهكذا

على المرأة السترة والتستر والحياء من الله

وعندي ليس مطلوبا منها نقابا أبدا وإنما يكفيها الخمار يستر شعر رأسها وينزل على جيبها فإذا فعلت هذا فهي قد أعطت حق ربها وحق المجتمع عليها

وبالنسبة للرجل العاقل واجب عليه من لباس محترم يستره ويجلب الاحترام اليه

ولعن الله النساء المسترجلات ولعن الله الرجل المتشبه بالمرأة

ونعوذ بالله من مصيبات الدنيا والآخرة : فلا مصيبة أكبر من كشف العورات ، فالله الله أسأل أن يبقي علينا ستره في الدارين والا يفضحنا بشر فعالنا في الدارين فهو المجير المستعان

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهي حسبي ونعم الوكيل فنعم المولى ونعم النصير

Dr.H.T

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire