vendredi 13 avril 2012

كلمني الله....DIEU M'A PARLE

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

كلمني الله..DIEU M'A PARLE

الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي المغربي العربي المسلم

ــــــ01ــــ سمعت هذا الصباح في المذياع حديثا عن كلام الله عز وجل : فرأيت تبيان الامر للعالمين حتى لا يكثروا من التفلسف فيرقى بهم الخيال العقلي الى حد التهافت بل الى التفاهة وحتى لا يصل بمشائخنا التنزيه الى التجريد ... فيضلون ويضلون لا قدر الله بعد ما كان قصدهم الهداية والدلالة للخير.

ــــــ02ــــ أمر بك مباشرة الى الجواب عن المتحدث: نعم إن الله عزوجل كلمني بصوت ونبرات والفاظ وجمل....وهذا لا يعني البتة أن له الات كلام مثلنا أبدا(الله أعلم بسر الربوبية) لأن الكيفيات عندي مجهولة اذ أنه عز وجل كلمني لمرتين من وراء حجاب ... ولكني أذكرك : بأمر الحصاة التي سبحت في كف الرسول عليه السلام مثلا: هل لها آلات كلام وتسبيح ...كلا ولكنها سبحت بصوت مسموع ... ولله المثل الاعلى اذ لا شبيه له ولا نظير ...وكل ما قاله السيد في اذاعة الزيتونة المكرمة هو خيال في خيال فلسفي

ـــــ02ـــ والحمد لله تلك كرامتي في السماء : واما في الأرض فكما حدثتك في مدونتي الاخرى
TIJANISM
فارجع لها
فقد نطقت لي بعض الجدران بلفظة "يس" وليس للجدران آلات تعبير غيرقدرة الله الغالبة لكل شيئ سبحانه الذي امره بين الكاف والنون

ـــــ03ــــ وقوله هل يتكلم ويصمت : فهذا أيضا هذيان لان الله منزه عن الاحوال وذلك كون الحال لبني الانسان لا لرب الكائنات سبحانه وتعالى

ــــ04ــ وللأسف للاخوان الكرام في الزيتونة (بالنسبة للرؤيا والكلام) عدة ثغرات فلا يسدها الا سعة المطالعات للتجارب الانسانية والعودة لأصحاب العلم

والله أعلم

ــــــ05ـــ وليس لأحد ان يدعي الولاية لله السياسية الا عند حدوث الكرامة كما قال فقيهنا ابن عاشر رحمه الله "وأثبتن للأولياء الكرامة" ألا وهي الخارقة للعادة .... وأما تعريف الولي كما ورد في سورة يونس عليه السلام هو بمعنى الولاء لله وترك معاداته وانما اولياؤه المتقون هذا تعريف يشمل كل المتقين لا صاحب الكرامة فصاحب الكرامة شيء آخر هو صاحب شهادة من الله وذلك الولي الذي نبحث عنه أما الرجل الصالح والمتقي لله فهم كثير ....والكرامة تجربة : لا علم ... وحدث لا وهم

ــــــ06ـــــ اخيرا الكلام عن الذات الربانية وصفاته الكريمة يتطلب كثير آناة ...والمطلوب منا لا التعصب الى فكرة التنزيه الى حد التجريد بل المطلوب الفهم الصحيح للواقع المجرب والحدث التاريخ فلا ضلال ولا تضليل

ــــــ07ــــ وارجو من الله ان يضع في عقل القارئ الكريم أن كل رسالة اكتبها أن يعتبرها هي الأخيرة فلا يلح علي هذا الجهاز العملاق أي الحاسوب الى العودة اليه الا في راحة من أمري وخيارا مني للتعبير الكتابي ...طبعا هذا لا يملكه الا الله : ولكن المطلوب من القارئ دوما اعتبار ما يصل اليه مني هو الهمسة الأخيرة : فانا رجل مسكين ارجو رحمة ربي


DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.

SIR HAMOUDA Tijani
Sr.H.T.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire